انطلاق المؤتمر المحلي الأول لائتلاف المؤسسات النسائية لنصرة القدس وفلسطين في تركيا تحت شعار " حبها يجمعنا“ بحضور أكثر من 700 شخصية نسائية قيادية و29 مؤسسة نسائية

تكبير الخط: تصغير الخط:

عَقد ائتلاف المؤسسات النسائية لنصرة القدس وفلسطين في تركيا المؤتمر المحلي الأول تحت عنوان (حبها يجمعنا) بتاريخ 22 أكتوبر 2022، شهد المؤتمر مشاركة نسائية فاعلة من مختلف المؤسسات النسائية في تركيا حيث بلغ عدد المؤسسات المشاركة من داخل إسطنبول نحو 29 مؤسسة نسائية.

ويأتي هذا المؤتمر لمناقشة "دور نساء الأمة في مناصرة ودعم صمود المرأة الفلسطينية والمقدسية ومواجهة خطر التطبيع على المجتمعات العربية والإسلامية.

اشتمل حفل الافتتاح على عدد من الكلمات من مختلف الجاليات مثل فلسطين العراق، ليبيا، أفغانستان، موريتانيا، السودان، تونس، الجزائر، مصر، وتركيا.

وقالت نائب رئيس ائتلاف المؤسسات النسائية لنصرة القدس وفلسطين في تركيا الأستاذة سهام محمد " أنتن ونحن جميعاً سنبقى قلباً واحداً ويداً واحدة لدعم صمود المرأة الفلسطينية "وأن هذا المؤتمر سيكون انطلاقًا لمؤتمرات دورية سنوية سيتم من خلالها تبني مشاريع وبرامج لمؤسسات الائتلاف من أجل نصرة المرأة والأسرة الفلسطينية." كما دعت إلى توسيع دائرة المؤسسات وشكرت جميع المؤسسات على المشاركة في المؤتمر.

من جانبها قالت الناشطة الاجتماعية يسرى العكلوك، في كلمة فلسطين بالمؤتمر “إن الدفاع عن فلسطين ليس حكراً على الفلسطيني وحده، إنما واجبة على كل فرد ومسلم فينا" وأضافت العكلوك أن "المسجد الأقصى تم استباحة حرمته وأصبح ساحة للمبتزين، ولا يرف جفن للعدو هو يبدل معالمه الإسلامية ويعبث به دون أن يخشى أن يعترض طريقه أحد."

من جهتها قالت سونغول صاري غوندوغدو، رئيسة الشؤون السياسية والقانونية للقسم النسائي لفرع حزب "العدالة والتنمية" في إسطنبول، إن "جميع من يشاركنا اليوم يحمل على عاتقه نية العمل على قضية الأمة لأن الحقيقة المشتركة لنا جميعا أن القدس قبلتنا الأولى ومعراجنا وعشقنا فكل خطوة يتم اتخاذها من أجل القدس ثمينة وكل نضال هو مقدس وهذا ما يجمعنا اليوم". وأكدت غوندوغدو: "أننا إذا كنا نسعى للنجاح ضد الاحتلال والقمع فعلينا أن نهتم أكثر بفرصنا المعرفية، وبناء جيل مطلع، ويجب أن يكون على رأس أولوياتنا إتاحة فرص المعرفة العالمية لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين".

 

 

وقد عقدت عدد من الجلسات التي اشتملت على نقاش الموضوعات المتعلقة بعنوان المؤتمر وبهدفه، حيث تم في الجلسة الأولى ندوة رئيسية بعنوان "آليات تعزيز مشاركة المؤسسات النسائية في نصرة القدس وفلسطين"، أما الجلسة الثانية "وثق حُبَك" فقد خصصت للحديث حول مشروع ميثاق العائلة الذي يدعم المرأة الفلسطينية المعيلة لعائلتها وقد قامت بعض من المؤسسات بالتعهد من خلال توقيع وثيقة ميثاق العائلة التي تبين تعهدهم على استمرار النصرة والمؤازرة للقضية الفلسطينية واستقطاع جزء من مصروفهم تضامناً مع أهل فلسطين ولدعم صمودهم، أما في الجلسة الثالثة فقد عُقد ثلاث ورش مختلفة كورشة العالمات والداعيات بعنوان " أهمية دور العالمات والداعيات في نصرة القدس وفلسطين" وورشة المرأة والطفل بعنوان " تنشئة الطفل على حب فلسطين ، وكيف نعد جيل التحرير" وورشة الشابات بعنوان "لماذا نحن هنا؟". في الجلسة الرابعة تم عرض قصص شبابية ملهمة وواقعية من عدد من الجاليات كمصر وليبيا والعراق وفلسطين وتركيا وسوريا. تخلل المؤتمر بعض الفقرات والعروض الفنية بالإضافة للمعارض.

اختتم المؤتمر فعالياته وأعماله بكلمة رئيس اللجنة التحضيرية والبيان الختامي حيث أبدت الأستاذة أسماء الأحمد سعادتها الغامرة بالحضور الكريم إذ شارك حشد نسائي كبير من الرموز والقيادات النسائية من العالمات والداعيات، الشابات والبرلمانيات، الحقوقيات والإعلاميات، والمؤسسات النسائية الموجودة في تركيا. وقد شارك 19 دولة من مختلف الجاليات في تركيا

 وبلغ إجمالي عدد المشاركات 700 يمثلون شخصيات قيادية و29 مؤسسة نسائية ناشطة في تركيا. وكانت أبرز مخرجات المؤتمر أولاً: تبني ميثاق العائلة من قبل المؤسسات والشخصيات النسائية الموجودة في تركيا.

ثانياً: توسيع نطاق عضوية الهيئة العامة لائتلاف المؤسسات النسائية لنصرة القدس وفلسطين في تركيا.

ثالثاً: تأسيس عمل الشابات المحلي لنصرة القدس وفلسطين في تركيا وذلك بإطلاق مبادرة " نادي َديَم للشابات"

رابعاً: تأسيس ائتلاف العالمات والداعيات في تركيا لنصرة القدس وفلسطين.

خامساً: اعتماد مهرجان طفل الأقصى بحيث يقام سنويا في تركيا.

أترك تعليق: